– هل تشكّل الإبتسامة الجميلة حافزاً للتفاؤل بالحياة؟

بالطبع، فإن عنصر الضوء هو بحد ذاته مرادف للتفاؤل، وكلما كانت نسبة الضوء قوية في الوجه كلما بدا أكثر نضارة وأكثر نقاوة. وبما أن الأنسجة التي تعكس الضوء في الوجه هي الأسنان بنسبة 90 في المئة وبياض العينين بنسبة 10 في المئة، فمن الطبيعي أن يتمّ التركيز على الأسنان التي تمنح الوجه إشراقة خاصة وتدلّ على النظافة والرقي، كما تعزّز الثقة بالنفس.

– ما هو تعريفكم للإبتسامة الجميلة؟

الإبتسامة الجميلة، تعني التناسق والتناغم في شكل، لون وحجم الأسنان بالإضافة إلى تناغم هذه الأخيرة مع الشفاه، الوجه والشخصية أيضاً.

إبتسامة النجمات

– نسمع دائماً عن الإبتسامة الهوليوودية، ما هو التعريف الحقيقي لهذا المصطلح؟

إنه مصطلح يستخدمه نجوم هوليوود الذين يركّزون على الحصول على وجه ذي شكل جميل ومتناسق، تتطابق قياساته تقريباً مع القياسات المثالية التي أطلقها الرسام الشهير «ليوناردو ديفنشي» من حيث الشكل، اللون، الحجم وتناسق الوجه مع الشخصية.

– كيف يمكن الحصول اليوم على هذه الإبتسامة الهوليوودية؟

مع التطوّر التكنولوجي، باتت هناك مواد بإمكانها تقليد الأسنان الطبيعية، حيث يمكن وضعها فوق طبقة المينا لتغيير شكل ولون الأسنان، وتغيير موقعها بما يتلاءم مع شكل الشفاه والوجه. وفي وقت قصير جداً،

لا يتجاوز الخمسة أيام، يمكن تغيير الإبتسامة وبالتالي تغيير حياة الشخص وتجنيبه العلاجات الطويلة المتعبة التي كانت تحتاج إلى سنوات والعديد من العمليات الجراحية.

التناسق في كافة عناصر الوجه

– هل يأخذ تجميل الأسنان بعين الإعتبار العوامل السلبية الأخرى في الوجه؟

بالطبع، فإنه قبل الإقدام على تجميل الأسنان، تتمّ دراسة الحالة كي نتمكّن من تغطية العوامل السلبية الأخرى في الوجه، ونحصل على ابتسامة جذّابة تسيطر على أي عيب أو عامل سلبي في الوجه.

فإذا كان شكل الوجه دائرياً، يجب أن تكون الأسنان كأسنان الأرنب «رابيت سمايل» Rabbit Smile أي أن السنّين الأماميين أطول بقليل من الباقين، وذلك لتغطية العامل السلبي الناتج عن استدارة الوجه.

وإذا كان الوجه مستطيلاً، فينبغي أن تكون الإبتسامة «فلات» Flat أي مسطّحة، وذلك لكسر حدة الطول في الوجه.

ولكل شكل من أشكال الوجوه الخمسة (المستدير، المستطيل، شكل القلب، البيضاوي والمربّع) ما يلائمه ويجعله جذّاباً.

– ما هي أسهل الطرق للحصول على أسنان بيضاء؟

أسهل الطرق هي التبييض بواسطة اللايزر، وكذلك هناك تقنيات أخرى. وتجدر الإشارة هنا إلى أن التبييض هو غير التنظيف وغير صبغ الأسنان باللون الأبيض. فالتبييض هو العمل على إزالة الصبغ من الأسنان بطريقة الأوكسيجين الذي يتمّ وضعه على المينا، وذلك لمدّة 20 دقيقة فقط. ثم بعد ذلك، وللحفاظ على اللون الأبيض لمدى الحياة، يتمّ الإعتناء بالأسنان بواسطة قالب Trails يحتوي على دواء مبيّض، يوضع مرّة في الأسبوع للمحافظة على اللون الأبيض خاصة لدى المدخّنين والذين يشربون القهوة بكثرة.

– يقال إن التبييض يجعل الأسنان حسّاسة في ما بعد، خاصة عند تناول المأكولات الساخنة أو الباردة؟

إن الأوكسيجين، في المطلق، لا يضرّ بالأسنان، لكن وضعه على المينا دون تحضير مسبق لها قد يتسبّب بالحساسية لمدّة 24 ساعة. ولقد أصبحت هناك تقنيات جديدة اليوم، ترتكز على معالجة موضوع الحساسية مع المينا قبل البدء بالتبييض، وهي متوفّرة لدى المراكز المعروفة.

– هل يمكن لتبييض الأسنان ألا ينسجم مع لون البشرة؟

لأن الضوء مهم جداً في الوجه، كما سبق وأشرت، ولأن للأسنان علاقة بلون البشرة، لون الشفاه ولون بياض العينين، يجب أن يكون هناك تفاهم مسبق مع الشخص، حول درجة التبييض المرجوّة، قبل تبييض الأسنان.

تقنيات أخرى

– ما هي التقنيات الأخرى المستخدمة من أجل الحصول على ابتسامة جذّابة؟

تقنية الـ «فينيرز» Veneers التي هي عبارة عن قطعة تشبه العدسات اللاصقة، توضع على الأسنان بشكل نهائي وتدوم لمدّة 15 سنة تقريباً. تقنية سريعة، يمكن القيام بها خلال خمسة أيام فقط إذا لم يكن هناك أية مشاكل في اللثة يقتضي علاجها.

وتقنية الـ «لومينيرز» Lumineers التي هي كناية عن رديف للتقنية الأولى، لكن لا يتمّ فيها حفّ الأسنان وإزالة جزء منها، ولا تحتاج بالتالي إلى تخدير. تدوم حوالي 20 عاماً تقريباً، ولا تتطلّب سوى جلستين: الأولى مدّتها 20 دقيقة، يتمّ فيها أخذ القياسات والإتفاق على شكل ولون الأسنان. والجلسة الثانية بعد عشرة أيام، لا تحتاج سوى إلى 45 دقيقة، يتمّ خلالها تركيب «اللومينيرز» Lumineers دون تخدير ودون ألم.

وهذه التقنيات لا تحتاج إلى عناية إضافية عن تلك المطلوبة للأسنان العادية، أي تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة وخيط الحرير وزيارة دورية لطبيب الأسنان.

منقول : الإبتسامة الهوليوودية تمنحك ثقة وتفاؤلاً بالحياة